أعلن رئيس الوزراء أن محاولة الانقلاب التي بدأها مجلس تافيل الشيوعي في 9 أبريل الساعة 04:30 كانت غير ناجحة رسميًا في 11 أبريل الساعة 03:00 وتم اعتقال جميع الانقلابيين.
كانت الميزانية العمومية لمحاولة الانقلاب التي استمرت يومين ثقيلة. 57 شخصًا ، بينهم 16 جنديًا انقلابًا عسكريًا ، و 9 سياسات انقلابية ، و 11 جنديًا ، و 7 شرطة ، و 8 مدنيين انقلابيين ، و 6 مدنيين مناهضين للانقلاب ، قتلوا في هذه المحاولة الانقلابية. وفي الوقت نفسه ، أصيب 1378 شخصًا ، من بينهم 316 جنديًا انقلابياً ، و 38 شرطياً انقلابياً ، و 547 جندياً ، و 69 شرطياً ، و 117 من مدبري الانقلاب ، و 291 مدنياً مناهضاً للانقلاب.
تعرضت العديد من المباني الحكومية لأضرار جسيمة في محاولة الانقلاب. في 9 أبريل ، الساعة 19:40 ، تعرض مبنى البرلمان لأضرار جسيمة نتيجة القنابل التي ألقاها الانقلابيون على البرلمان ودخل الانقلابيون مبنى البرلمان بالدبابات وأصبح نصفه غير صالح للاستخدام. أعلنت رئيسة البرلمان ، جاكي ماديسون ، تعليق مبنى البرلمان بأكمله حتى إعادة بناء البرلمان. وفي الوقت نفسه ، نتيجة للهجمات بالقنابل في محافظتي أتافو وفاكاوفو ، تعرضت محافظتا أتافو وفاكاوفو لأضرار بالغة.
بالإضافة إلى ذلك ، تم القبض على حاكم فاكاوفو ورئيس البرلمان ، جاكي ماديسون ، من قبل جنود الانقلاب.
أعلن الرئيس حمزة صامت كايا إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر اعتبارًا من 12 أبريل.
في الوقت نفسه ، أعلن الرئيس عن إعلان حداد لمدة شهر لإحياء ذكرى القتلى.
وأعلن رئيس الوزراء في بيانه أن 9 أبريل / نيسان سيُعلن كل يوم ذكرى وطنية لإحياء ذكرى من ماتوا جراء الانقلاب ، وأعلن رئيس الوزراء أن مدبري الانقلاب سيعملون لأقسى عقوبة.
أعلن رئيس البرلمان ، جاكي ماديسون ، أنهم رفعوا دعوى قضائية على مكتب المدعي العام لإغلاق حزب تافيل الشيوعي ، وأنه حتى انتهاء المحاكمة ، مُنع نواب حزب تافيل الشيوعي من دخول مبنى البرلمان.
في الوقت نفسه ، تم القبض على رئيس الوزراء ، رئيس حزب تافيل الشيوعي الذي بدأ الانقلاب ، راشيل جوان ، وهو يفر من أتافو إلى نيوزيلندا في الساعة 01:00 يوم 11 أبريل ، والمتحدث باسم حزب تافيل الشيوعي دانيال سيندريك في 10 أبريل في 04:00 فاكوفو من فيجي. أعلن أنه تم القبض عليه وهو يهرب إلى.
أعلنت وزارة الدفاع في تافيل في البيان أنها نشرت 17 ضابطا صغيرا و 9 قادة عسكريين و 307 جنود و 40 ضابط شرطة متورطين في الانقلاب تم فصلهم وإيقافهم عن العمل.
جنود تافيل ضد الانقلابيين أمام مبنى البرلمان. (9 أبريل)
